أعضاء مجلس الأمة يصادقون على نصي القانونين المتضمنين: - نص قانون يعدل ويتمم القانون رقم 86-04 المؤرخ في 11 فبراير 1986 والمتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي؛ - نص قانون يتضمن إحداث أوسمة عسكرية في الجيش الوطني الشعبي

أعضاء مجلس الأمة يصادقون على نصي القانونين المتضمنين: - نص قانون يعدل ويتمم القانون رقم 86-04 المؤرخ في 11 فبراير 1986 والمتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي؛ - نص قانون يتضمن إحداث أوسمة عسكرية في الجيش الوطني الشعبي

26 أكتوبر 2025

السيد ناصري، رئيس مجلس الأمة يؤكّد في ختام أشغال الجلسة: " أن مصادقة مجلس الأمة على هذين القانونين الجليلين، عشية الاحتفالات المخلّدة للذكرى الحادية والسبعين (71) لتفجير ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، يعد مساهمة في تكريم المؤسسة العسكرية وتكريم منتسبيها

 

بيان صحفي (الأحد 26 أكتوبر 2025)

 

خصّص مجلس الأمة الجلسة العلنية المنعقدة صبيحة اليوم، الأحد 26 أكتوبر 2025، برئاسة السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، للمصادقة على نصين (02) قانونين، وهما على التوالي:

* نص قانون يعدل ويتمم القانون رقم 86-04 المؤرخ في 11 فبراير 1986 والمتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي؛

*نص قانون يتضمن إحداث أوسمة عسكرية في الجيش الوطني الشعبي.

الجلسة حضرتها السيدة نجيبة جيلالي، وزيرة العلاقات مع البرلمان ممثلة للحكومة وكذا إطارات ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني.

في مستهل الجلسة، أحال السيد رئيس مجلس الأمة، الكلمة إلى السيد فيصل بوسدراية، مقرر لجنة الدفاع الوطني، لتلاوة التقرير التكميلي الذي أعدّته اللجنة حول نص قانون يعدل ويتمم القانون رقم 86/04 المؤرخ في 11 فبراير 1986 والمتضمن إحداث وسام الجيش الوطني الشعبي، والذي ثمّنت فيه نص القانون لكونه يجسد الإرادة السياسية السامية للدولة في ترقية رموز التكريم الوطني وتثمين جهود المخلصين الذين أسهموا في صون السيادة الوطنية تحت راية الجيش الوطني الشعبي وفي ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. اللجنة أضافت في تقريرها أن تمكين المستخدمين العسكريين المدنيين الشبيهين من الأوسمة سيعزز الشعور بالانتماء للمؤسسة وتقوي أواصر التعاون بينهم وبين مكونات الجيش الوطني الشعبي. 

وتمّت عملية المصادقة على هذا النص بواقع 135 صوتًا بنعم من مجموع 102 عضوا حاضرا و33 توكيلا. 

عقب ذلك، أحال السيد رئيس مجلس الأمة، الكلمة مجددًا إلى السيد بوسدراية فيصل، مقرر لجنة الدفاع الوطني، لتلاوة التقرير التكميلي الذي أعدته اللجنة حول نص قانون يتضمن إحداث أوسمة عسكرية في الجيش الوطني الشعبي حيث أشارت الى أن هذا النص يعد إضافة نوعية للمنظومة الخاصة بالأوسمة العسكرية، كما أنه ترسيخ لقيم الوفاء و التضحية و يعكس الرغبة في مواكبة ما هو معمول به في جيوش العالم من حيث تكريم الابتكار العلمي و الشراكة الدولية...إضافة لكونه سيعزز الارتباط المعنوي بين منتسبي أفراد الجيش الوطني الشعبي و الدولة.

  ورفعت اللجنة في تقريرها جملة من التوصيات التي توافقت حولها تدخلات الأعضاء وتتلخص في العمل على تعميم هذه المبادرات النوعية في مختلف مؤسسات الدولة، استحداث وسام وطني خاص للأبطال الجزائريين المشاركين في حربي 1967 و1973 وأخيرا استحداث سجل وطني شامل للأوسمة والاستحقاقات العسكرية حفاظا على الذاكرة الوطنية.

وتمّت عملية المصادقة على هذا النص بواقع 139 صوتًا بنعم من مجموع 106 عضوا حاضرا و33توكيلا.

بعد ذلك، تقدمت ممثلة الحكومة، السيدة نجيبة جيلالي، وزيرة العلاقات مع البرلمان، ممثلة الحكومة، بكلمة تضمّنت تشكراتها للسيدات والسادة أعضاء المجلس على المصادقة على نصي القانونين، معتبرةً أن مصادقة مجلس الأمة اليوم على نصي القانونين ليست مجرد تصويتٍ فقط، بل هي توقيعٌ جماعيٌّ على ميثاق وطني، ولبنةٌ جديدة في صرح الـمؤسسة العسكرية. السيدة الوزيرة ممثلة الحكومة أضافت إننا اليوم لا نحتفل بمجرد مصادقةٍ إدارية، بل نحتفي بجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، نحتفي بروح الاعتراف بالجميل، والوفاء لتضحيات ونسائه ورجاله، مستخدمين مدنيين وعسكريين، الذين كتبوا بعرقهم وصبرهم ملحمة الجزائر الجديدة المنتصرة.

بدوره، هنأ رئيس لجنة الدفاع الوطني، السيد الحاج نور، ممثلة الحكومة السيدة نجيبة جيلالي، وكذا الإطارات الممثلين عن وزارة الدفاع الوطني، عقب المصادقة التي حظي بها النصين القانونين، حيث ثمن ما جاء بهما النصين باعتبارهما تكريس لثقافة العرفان والتكريم تجاه الجيش الوطني الشعبي الذي ظل وفيا لأمانة الشهداء ولقيم الجمهورية. 

وفي كلمة له قبل رفع الجلسة، أشار السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، إلى أن مصادقة مجلس الأمة على هذين القانونين الجليلين، عشية الاحتفالات المخلّدة للذكرى الحادية والسبعين (71) لتفجير ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، يعد مساهمة في تكريم المؤسسة العسكرية وتكريم منتسبيها. السيد عزوز ناصري أضاف في هذا الشأن، بأن هذين القانونين يشكلان إحدى الركائز الرمزية التي تعكس تلاحم الدولة مع مؤسستها العسكرية، وتُبرز مدى تقدير الأمة لتضحيات أبنائها في سبيل الدفاع عن الشرف الوطني وعن السيادة الوطنية والمؤمنين بها والمستمسكين بعروتها. السيد رئيس مجلس الأمة اختتم كلمته بإسداء عبارات الشكر والثناء والتقدير لأفراد القوات المسلحة وقيادتها، وإلى السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على ما يبذلونه من جهود متواصلة في سبيل أمن الجزائر واستقرارها، وبلوغ العصرنة والاحترافية، وكذلك ما يقدمونه من تضحيات في خدمة الوطن وشعب الجزائري بكل إخلاص ومسؤولية.

الألبوم

مجلس الأمة، جميع الحقوق محفوظة © 2025
Powered by : KYO Conseil