السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة يخصُّ مجموعة من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في زيارة إلى مقر مجلس الأمة "الشهيد زيغوت يوسف"بلقاءٍ حميمي ويحثهم على الاعتزاز والافتخار بالانتماء إلى الجزائر، وطن الأجداد والآباء

17 يوليو 2025

في إطار "الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة"، الرامية إلى ترسيخ الثقافة البرلمانية لدى مختلف فئات المجتمع، احتضن المجلس، مساء يوم الخميس 17 جويلية 2025، مجموعة تضم أكثر من خمسين طفلاً من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وذلك في إطار زيارتهم إلى أرض الوطن للاستفادة من برنامج مراكز العطل والترفيه الموجّه لفائدة شباب الجالية الجزائرية بالمهجر، الذي بادر به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

المجموعة كان في استقبالها السادة: لكحل مراد، نائب رئيس مجلس الأمة؛ محمد رباح، رئيس لجنة الشؤون القانونية؛ العربي مواز، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني؛ محمد أمين ساحلي، مندوب مجموعة الأعضاء غير المنتمين إلى مجموعة برلمانية؛ رقيق صالح، نائب رئيس لجنة التجهيز والتنمية المحلية؛ عمار بن معمر، عضو مجلس الأمة؛ أبيري جمال، عضو مجلس الأمة؛ دبابش محمد الهاشمي، عضو مجلس الأمة؛ عبد الرحمان بلهيبة، عضو مجلس الأمة؛ خليفاتي كمال، عضو مجلس الأمة؛ إلى جانب السيد محمد دريسي دادة، الأمين العام لمجلس الأمة، والسيد مخلوف ساحل، رئيس ديوان السيد رئيس مجلس الأمة، والسيد محمد باركة، المدير العام للمصالح التشريعية وعدد من إطارات المجلس.

وطافت المجموعة بمختلف مرافق وفضاءات المجلس كالمكتبة، والمصلحة التقنية للسمعي-البصري وقاعة الجلسات أين استمعت المجموعة إلى عرض مختصر ومبسط حول مجلس الأمة كمؤسسة تشريعية ومعلم فني.

وفي ختام الزيارة، خصّهم رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري بلقاءٍ حميمي ميّزته المشاعر الوطنية الفياضة؛ حثهم في كلمة بالمناسبة على الاعتزاز والافتخار بالانتماء إلى الجزائر، وطن الأجداد والآباء، وتجاذب معهم الحديث، قابله تفاعل كبير من لدنهم.

وقد حرص المؤطرون لهذه المجموعة على التوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للسيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، على العناية التي يوليها للجالية الوطنية في الخارج وعلى كل الإجراءات والتدابير التي اتخذها في سبيل إبقاء الروابط بينهم وبين وطنهم الأم؛

والتقطت لهؤلاء الأبناء رفقة مؤطريهم صورة تذكارية جمعتهم مع رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري.

الألبوم