افتتاح أشغال المنتدى المتوسطي للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا باسطنبول

يواصل عضوا مجلس الأمة، السيدة نجية وجدي دمرجي، والسيد سمير زوبيري، مشاركتهما في الاجتماع الخريفي الثالث والعشرون للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ضمن وفد مشترك عن غرفتي البرلمان، الاجتماع ينعقد في إسطنبول في الفترة من 17 الى 19 نوفمبر 2025.

حيث يلتئم نحو 200 برلماني من 53 دولة مشاركة في هذا الاطار لمناقشة سبل تعزيز الحوار، وتقوية التجارة العالمية القائمة على القواعد، وحماية الأرواح في عصر تسوده النزاعات. وعُقد المؤتمر تحت شعار "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عامها الخمسين: إحياء التعددية من خلال الحوار والتعاون"، وذلك احتفالًا بالذكرى الخمسين لاتفاقية هلسنكي الختامية.

هذا وقد افتتحت صبيحة اليوم الأربعاء، أشغال المنتدى المتوسطي لمناقشة موضوع "الوضع في الشرق الأوسط، الحاضر والمستقبل"، بمشاركة وفود برلمانات الدول الشريكية من ضفة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

وقد كان لأعضاء مجلس الأمة تدخلات خلال النقاش أشاروا الى أن الوضع المؤسف الذي آلت إليه غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة هو نتاج للاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني المجرم، والذي تعدى وتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية في اعتداءاته الهمجية على المدنيين.

وخلال الجلسة حول موضوع تعزيز العمل المتعدد الأطراف عبر الحوار والتعاون، أشارت السيدة نجية وجدي دمرجي، الى أن التعاون متعدد الأطراف يبقى واحدة من أنجع آليات المكافحة والوقاية وحماية الحقوق والحريات، وتعزيز التضامن في مواجهة التهديدات المشتركة، .... وأضافت أننا في الجزائر، لدينا قناعة تامة بفاعلية التعاون متعدد الأطراف، ونرافع من أجل نظام دولي أكثر إنصافا.. وهذا ما يشكل أهم مبادئ السياسة الخارجية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وهذا ما رافع لأجله الجزائر في مجلس الأمن الدولي، مطالبة بتسريع إصلاح منظومة الأمم المتحدة باعتباره اللبنة الأساسية لضمان فاعلية أكبر للتعاون الدولي متعدد الأطراف، وضمان ثقة أكبر للشعوب في الشرعية والقانون الدوليين