مكتب مجلس الأمة الموسّع يُشيد بجنوح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين.. ويؤكّد بأنّ خوارزميات الجزائر الجديدة هي خاضعةٌ لمقارباتٍ براغماتيةٍ، باعثةٍ على الطمأنينة في نفوس المتعاملين الاقتصاديين والخلاّقين للثروة ومناصب الشغل
أصدر مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، برئاسة السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023 بياناً، هذا نصّه:
"إنّ مكتب مجلس الأمة، برئاسة السّيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، وهو يتابع بكامل الاهتمام الخطاب المؤطِّر والسامي لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاولاتية الأعمال، يوم الخميس 16 نوفمبر 2023، وما تضمنّه من توجيهات وتعليمات تؤسس لدولة وطيدة الأركان، متينة الصّرح والبنيان، مهيبة الجناح، فإنّه يثمّن عالياً مضامين خطاب السيد رئيس الجمهورية باعتباره خارطة طريق تضبط ضرورات المرحلة راهناً وتعبّد طريقها مستقبلاً بما يحصّن دعائم الاقتصاد الوطني وأسسه، بغية تحقيق إستقلالية إقتصادية فعلية وحقيقية تدعم إستقلالية القرار السياسي الوطني وتعزز ريادة بلادنا كدولة مسموعة ومحترمة... ويؤكد -مرّة أخرى- بأنّ الجزائر الجديدة برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مشرئبةٌ لتغيير الوضع على الأصعدة كافة، اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً، تعمل بالفعل لرفع المعاناة التي كانت تعترض طريق المتعاملين الاقتصاديين... لاسيما مسؤولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما يؤكد أيضاً بأنّ خوارزميات الجزائر الجديدة هي خاضعةٌ لمقارباتٍ واقعيةٍ براغماتية، باعثةٍ على الطمأنينة في نفوس المتعاملين الاقتصاديين النشطين والخلّاقين للثروة ومناصب الشغل عبر مواصلة تحسين مناخ الأعمال وفتح رساميل البنوك العمومية أمام القطاع الخاص وتحقيق التنمية الاقتصادية.. ناهيك عن أنّ السيد رئيس الجمهورية حريصٌ غاية الحرص ومؤمنٌ أعمق الإيمان بالسير على هدي حماية الاقتصاد الوطني وتمتينه وتنوّعه في إطار ترجمة التزاماته الـ 54 التي قطعها على الشعب الجزائري.. ويذكّر مكتب مجلس الأمة بمساعي السيد رئيس الجمهورية الدؤوبة والصادقة المنتهجة منذ توليه مقاليد القاضي الأول في البلاد، وجنوحه إلى سياسة اليد الممدودة والأذن الصاغية إلى الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين.. ويُقرّ - من ثمّة - مكتب مجلس الأمة بفضل السيد رئيس الجمهورية وعرفاناً بجميل صنائعه وما قدّم من يانع الثمر وخالد الأثر.. لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري الأبيّ..
إنّ مكتب مجلس الأمة، يؤكد بأنّ حلم التحرر من التبعية المفرطة لقطاع المحروقات الذي ظل يراودنا ولا يفارقنا، ها نحن اليوم نرتشف بواكير رضابه وإن طال فقد صار حقيقة وواقعاً.. بيد أنّه يستدعي تنسيقاً وتكاملاً مؤسساتياً، كما يستوجب أيضاً مضاعفة الجُهد وتدبير الأدوات التي تساعد على تجنب الموعقات التي تكبح عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما سيعود بالخير الوفير على الجزائريات والجزائريين كافّة".