التنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي تدعو من برلين إلى ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها وإنهاء الاستعمار المغربي على الأراضي الصحراوية.

 

تتواصل أشغال الندوة الـ 46 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي، هذا الصباح، السبت 03 ديسمبر 2022، وليومها الثاني ببرلين، من خلال أربع ورشات وهي ورشات : السياسة والمعلومات، الموارد الطبيعية، حقوق الإنسان والأراضي المحتلة، وتعزيز بناء الدولة الصحراوية... وكانت الندوة قد افتتحت فعالياتها، أمس الجمعة 02 ديسمبر 2022 بمقر البرلمان الألماني (البوندستاغ)، بمشاركة دولية واسعة من كافة أنحاء العالم (قرابة 250 شخص)، من بينهم ممثلين عن الحكومات ونواب وملاحظين ومنظمات وطنية ودولية. الندوة الموسومة: "تقرير المصير من أجل استقلال الصحراء الغربية" تهدف إلى التعبير عن دعم كفاح الشعب الصحراوي ضد الاستعمار، ومساندة حقه المشروع في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

يتضمن جدول أعمال هذه الندوة، التطرق إلى وضع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية، وسيادة الشعب الصحراوي الشعب الصحراوي على الموارد الطبيعية لبلده...حيث أكد جُلُّ المتدخلين بأن "خطة الحكم الذاتي" المقترحة من المغرب ما هي إلاّ تكريس للهيمنة والاستغلال لثروات الصحراء الغربية.

هذا وصرح السيد بيار قالون، رئيس التنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي "إيكوكو" بأن الهدف من تنظيم هذه الندوة ببرلين يعد بمثابة رسالة تضامن مع الشعب الصحراوي من برلين وإلى باقي العواصم الأوروبية..داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها، وإلى ضرورة الاستماع إلى قرار محكمتي العدل الإفريقية والأوروبية.

ويمثل الجزائر في هذه الندوة وفد برلماني مشترك فيما بين الغرفتين، من بينه وفد عن مجلس الأمة الذي يتشكل من السادة:

  • حمزة آل سيد الشيخ، عضو مجلس الأمة،
  • سمير زوبيري، عضو مجلس الأمة،
  • علي عبد القادر، عضو مجلس الأمة،
  • ميلود حنافي، عضو مجلس الأمة،
  • رشيد معلم، عضو مجلس الأمة،
  • عبد الحق براهيمي، عضو مجلس الأمة،
  • رابح منعوم، عضو مجلس الأمة.

جدير بالتذكير، بأنّ فعاليات الندوة الـ 46 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي، ستختتم، اليوم السبت 03 ديسمبر 2022، كما قررت الشبكة البرلمانية الدولية للصحراء الغربية RIPSO عقد اجتماعها المقبل بالجزائر.

 

 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte