السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الندوة الدولية الافتراضية الموسومة "مركزية الشباب في نهضة الأمم المقاومة- التحرر- البناء، الجزائر نموذجاً"، يؤكد بأنّ"الشباب هم حاضر الجزائر ومستقبلها، ومطالب منهم الاقتداء بأسلافهم الشهداء والمجاهدين.. ووصيتي لهم كمجاهد (أتهلاو في الجزائر)، وإسعوا إلى إعلاء كلمتها.. ويُشيد باللحمة التي تجمع شباب الجزائر في الداخل والخارج"

 

أشرف السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم السبت 19 نوفمبر 2022، بدعوة من السيد مصطفى حيداوي، رئيس المجلس الأعلى للشباب، بمقر مجلس الأمة، على الجلسة الافتتاحية لفعاليات الندوة الدولية الافتراضية الموسومة "مركزية الشباب في نهضة الأمم المقاومة- التحرر- البناء الجزائر نموذجاً"، وذلك بمشاركة السيد عبد المجيد شيخي، مستشار السيد رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، وممثلي بعض الدوائر الوزارية، والسيد عبد العزيز مجاهد المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة..

السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، وفي كلمة له أمام المشاركين في الندوة الافتراضية، وبعد أن حيّا الشباب المشاركين من داخل وخارج الوطن.. أعاد التذكير بأنّ إنشاء المجلس الأعلى للشباب يُعتبر تجسيداً لأحد التزامات الـ 54 التي تعهّد بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمام الشعب، وهو ما أقرّه دستور الفاتح نوفمبر 2020..مبرزاً دور الشباب والمجتمع المدني في بناء الجزائر الجديدة، والذي منوطٌ به عليه مضاعفة الجهد من أجل الإسهام والمشاركة في التنمية الوطنية بمختلف أبعادها.. فضلاً عن مواكبة التغيرات التي يشهدها العالم ومجابهة التحديات المستقبلية والتي لا تتأتى إلا بفضل شباب قادر على الحفاظ على الجزائر.. مستحضراً تضحيات عنصر الشباب إبّان الثورة التحريرية المظفرة، والتي كان نواتها الصلبة ومحرّكها الأساس .. مستذكرا في ذات السياق، وصية الشهداء إلى إخوانهم المجاهدين "أتهلاو في الجزائر" وهي نفس الوصية التي يحملها جيل الثورة لشباب الجزائر الجديدة اليوم... متمنياً في ختام كلمته للقائمين على فعاليات هذه الندوة كامل التوفيق..

من جهته، ألقى السيد مصطفى حيداوي، رئيس المجلس الأعلى للشباب، كلمة أبرز فيها أهمية ودور الشباب في بناء الدولة، من خلال المشاركة السياسية.. مستعرضا في هذا الشأن، الماضي المجيد للشباب الجزائري، والذي كان فاعلاً رئيسياً لأعظم ثورات القرن العشرين.. داعياً شباب اليوم لأن يكونوا خير خلف لسلفهم أثناء المساهمة في بناء الجزائر الجديدة، التي يعتبر الشباب رأسمالها الرئيسي، وما تنصيب المجلس الأعلى للشباب الذي أقره دستور 2020 سوى تجسيدا لتلك الآمال والتطلعات.

جدير بالذكر، أنّ هذه الندوة الدولية تعرف مشاركة عدد من أعضاء المجلس الأعلى للشباب الأساسيين والمستخلفين، داخل الوطن، ومن الجالية الجزائرية بالخارج من 25 دولة، فضلاً عن عدد من الأساتذة والباحثين في مجال التاريخ، حيث سيتطرق المتدخلون إلى عديد المحاور المبرمجة في الندوة: المقاومة، التحرر والبناء.

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte