جلسة عمل بين وفد برلماني عن مجموعة الصداقة والأخوة البرلمانية الجزائرية- السعودية، برئاسة السيد كمال بوشامة، ووفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الجزائرية، برئاسة السيد عساف بن سالم أبو ثنين، رئيس اللجنة

 

بتكليف من السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، ترأس، اليوم الأربعاء 05 أكتوبر 2022، بمقر مجلس الأمة، السيد كمال بوشامة، رئيس مجموعة الصداقة والأخوة البرلمانية الجزائرية - السعودية برفقة أعضاء المجموعة، والسيد عساف بن سالم ابوثنين، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الجزائرية بمجلس الشورى السعودي، جلسة عمل بمشاركة رؤساء المجموعات البرلمانية للثلث الرئاسي وحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والأحرار، وحضور سعادة السيد عبد الله بن ناصر البصيري، سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر.

تبادل أعضاء المجموعتين الآراء حول سبل تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الأمة ومجلس الشورى السعودي من خلال مجموعتي الصداقة والأخوة، وذلك في إطار دبلوماسية برلمانية فاعلة، ترقى إلى مستوى العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين... كما تباحث أعضاء المجموعتين عديد المسائل التي تختص بالراهن البرلماني العربي والإسلامي والدولي، وآليات تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين المجلسين من أجل الدفاع عن أمهات القضايا العربية والإسلامية، وتعزيز التعاون البرلماني من أجل المساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه شعوب المنطقتين.

كما تطرق الجانبان إلى ضرورة مشاركة البرلمانيين في المجلسين من خلال مجموعتي الصداقة والأخوة، في المسار الديناميكي الواعد لترقية العلاقات الثنائية العريقة القائمة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، والتي يحرص قائدا البلدين على توطيدها في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية منها من خلال تشجيع الاستثمار والـتأسيس لشراكة تجارية داعمة لاقتصادي البلدين... ودعوا إلى ترجمة قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين  في شقها البرلماني، من خلال إقامة  شراكة برلمانية رفيعة المستوى ، وتكثيف المبادرات بين الهيئتين التشريعيتين، وتفعيل العمل البرلماني المشترك من أجل  تعميق الحوار وتبادل الخبرات ، بالإضافة إلى بناء شراكات تنموية، وإعطاء بعد أسمى للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين…

وفي الأخير، ثمن المجتمعون قرب انعقاد القمة العربية في الجزائر في الفاتح من نوفمبر القادم، وتمنوا لها كل التوفيق والسداد باعتبارها قمة جامعة تنعقد في ظرف إقليمي ودولي عصيب، يتطلب جمع الشمل وتوحيد الصفوف وتعزيز قيم التآزر والتضامن، من أجل مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه الأمة العربية. 

0
0
0
s2sdefault
diplomatie
culture
porte ouverte