المجاهد صالح ڨوجيل يجدد في كلمة له، "التهنئة لعُموم الشعب الجزائري بستينية استرجاع السيادة الوطنية ويُشيد بسياسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التي تتخذ من بيان أول نوفمبر 1954 ينبوعاً تهتدي أثره حين وضع المعالم الكبرى التي تُعنى بالأمة والوطن"
طبقاً لأحكام المادة 138 من الدستور، وبمقتضى القانون العضوي رقم 16-12، المؤرخ في 25 غشت 2016، الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، لا سيما المادة 5 منه، اختتم مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس 14 جويلية 2022، دورته العادية 2021-202
;قد جرت مراسم الاختتام في جلسة علنية انعقدت، برئاسة السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، وحضور: السيد ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأوّل، أعضاء الحكومة ممثلين في السيدات والسادة: كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبدالرشيد طبي، وزير العدل حافظ الأختام، محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم، بن عتو زيّان، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ياسين مرابي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، صورية مولوجي، وزيرة الثقافة والفنون، عبد الرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة، حسين شرحبيل، وزير الرقمنة والإحصائيات، كريم بيبي تريكي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أحمد زغدار، وزير الصناعة، محمد طارق بلعريبي، وزير السكن والعمران والمدينة، كمال رزّيق، وزير التجارة وترقية الصادرات، محمد بوسليماني، وزير الاتصال، كمال ناصري، وزير الأشغال العمومية، عبد الله مُنجي، وزير النقل، ياسين حمادي، وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبدالرحمان بن بوزيد، وزير الصحة، يوسف شرفة، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان، سامية موالفي، وزيرة البيئة، هشام سفيان صلواتشي، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، ابراهيم جمال كسالي، وزير المالية بالنيابة، نسيم ضيافات، وزير منتدب لدى الوزير الأول، مكلف بالمؤسسات المصغّرة، ياسين المهدي وليد، وزير منتدب لدى الوزير الأول، مكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، والأمين العام للحكومة، يحيى بوخاري، والسادة أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني، والسيد الطاهر ماموني، الرئيس الأول للمحكمة العليا، والسيدة فريدة بن يحيى، رئيسة مجلس الدولة، وأسرة الصحافة والإعلام..
وفي كلمة له بالمناسبة، جدّد السيد رئيس مجلس الأمة، تهانيه إلى الحضور ومن خلالهم عموم الشعب الجزائري بمناسبة احتفاء الجزائر بالذكرى الستين (60) لاسترجاع السيادة الوطنية.. منوهاً بما حفلت به الدورة البرلمانية الحالية 2021-2022 من قوانين فضلاً عن المحطات الهامة التي زيّنت الجزائر، لعلّ أبرزها الاحتفالات المخلّدة لذكرى الاستقلال والشباب المجيدة، ناهيك عن الاحتضان الناجح للباهية وهران لفعاليات الطبعة التاسعة عشرة (19) لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي يرجع الفضل فيها في المقام الأول إلى السهر الشخصي والعناية الكبيرة للسيد رئيس الجمهورية التي أولاها لهذا الحدث الرياضي المتوسطي الهام.. مشيداً في العين ذاته بسياسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التي تتخذ من بيان أول نوفمبر 1954 ينبوعاً تهتدي أثره حين وضع المعالم الكبرى التي تُعنى بالأمة والوطن، والتي تجسدت واقعاً منذ انتخابه رئيساً للجمهورية واعتلائه سُدّة الحكم في البلاد عبر تبنيه مقاربة اليد الممدودة وسعة الصدر ولمّ الشمل، مروراً بالدستور الجامع للفاتح نوفمبر 2020.. ويدعو المواطنات والمواطنين إلى مزيد الفطنة واليقظة، ويحضّهم على الحفاظ على وديعة الشهداء والمجاهدين والسير على هُداهم وتقفّي أثرهم، كيف لا وهم الذين تجردوا إبان الثورة التحريرية الظافرة من حساباتهم الضيقة وآثروا تغليب مصلحة البلاد العليا.. وهي التضحيات التي تكللت بنيل الاستقلال، الذي وجُب المحافظة عليه اليوم من خلال تدعيمه بالاستقلال الاقتصادي، بُغية تجنب كل شكل من أشكال الإملاء أو الضغط من أيّ جهة كانت..
السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، توجّه بتحية تقدير وإجلال إلى مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة، ضامن الاستقرار، والذي يجهد في النهل من العلوم العسكرية والحربية الحديثة للرفع من مستوى أفراده وسعة تفكيرهم وتقوية عارضتهم، وهو ما من شأنه أن يُفضي في المحصلة إلى صونٍ أمثل للوحدة الترابية وسلامة المواطنات والمواطنين وكل من يُقيم على أرض الجزائر الطاهرة.
هذا، وقد اختُتمت فعاليات الدورة البرلمانية بالاستماع إلى تلاوة سورة الفاتحة وعزف السلام الوطني.