أعضاء مجلس الأمة يوجّهون عشرة (10) أسئلة شفوية إلى خمسة (5) أعضاء في الحكومة
السيد صالح ڨوجيل، يؤكد بأنّ: "الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية قطعت أشواطاً متقدمة في الممارسة الديمقراطية وفي البناء المؤسساتي القويم"
ويشدد على محاربة المال الفاسد، ويبرز بأنّ: تولي المسؤوليات في الدولة أمانة والتزام و ليس برنوس ڨايد أو باشاغا يُشترى"
ترأس السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، الجلسة العامة التي عقدها مجلس الأمة صبيحة اليوم الخميس 06 يناير 2022، والتي خُصصت لتوجيه عشرة (10) أسئلة شفوية إلى خمسة (5) أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: المجاهدين وذوي الحقوق، السكن والعمران والمدينة، التجارة وترقية الصادرات، الأشغال العمومية، السياحة، وذلك بحضور وزراء القطاعات المعنية ممثلين في السادة: العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، محمد طارق بلعريبي، وزير السكن والعمران والمدينة، كمال رزيق، وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال ناصري، وزير الأشغال العمومية، ياسين حمادي، وزير السياحة والصناعة التقليدية، وكذا السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان؛ موجهة من السادة أعضاء مجلس الأمة، كما يلي:
-
ناصر بن نبري، إلى السيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق؛ حول: تقدم عملية استرجاع مدفع بابا مرزوق إلى الجزائر؛
-
محمد بوبطيمة، إلى السيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق؛ بخصوص: المجهودات المبذولة من طرف الدولة تجاه الملفات ذات الصلة بموضوع الذاكرة؛
-
عبد الوهاب بن زعيم، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة؛ حول: الإجراءات المتخذة لحل وتسريع دراسة الملفات العالقة في إطار القانون 15-08 المتعلق بتسوية البنايات؛
-
نور الدين بالأطرش، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة؛ بخصوص: إمكانية تشييد البناءات الريفية في الجبال وفي الأراضي غير المستوية؛
-
حكيم طمراوي، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة؛ والمتعلق بـ: أسباب توقف مشروع القطب الجامعي لولاية الطارف عن الأشغال، منذ سنة 2013؛
-
فؤاد سبوتة، إلى السيد وزير التجارة وترقية الصادرات؛ حول: أسباب عدم إدراج مادة الحديد ضمن قائمة المواد المعنية بالضريبة المضاعفة؛
-
الطاهر غزيّل، إلى السيد وزير التجارة وترقية الصادرات؛ حول: الدوافع التي تقف وراء عدم فتح الجزائر لحدودها من خلال معبر عين قزام، وما مصير مشروع استيراد اللحوم من إفريقيا؛
-
مصطفى جبّان، إلى السيد وزير الأشغال العمومية؛ بخصوص: الإجراءات المتخذة لتوحيد معايير وضع الممهلات على الطرق العمومية؛
-
عياش جبابلية، إلى السيد وزير الأشغال العمومية؛ بخصوص: أسباب عدم تحويل الطريق الوطني رقم 28 إلى طريق إزدواجي، لاسيما في شطره الرابط بين بلديتي عين التوتة وسقّانة؛
-
ضياء الدين بلهبري، إلى السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية؛ حول: مصير المحطتين المعدنيتين بسيدي العبدلي وحمام الشيقر (ولاية تلمسان).
هذا، وقد ألقى السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، كلمة في ختام هذه الجلسة، أشاد فيها بطبيعة الأسئلة المثارة من طرف السادة أعضاء مجلس الأمة، فضلاً عن الردود المقدمة من طرف أعضاء الحكومة..
السيد رئيس مجلس الأمة، ذكّر بالاستحقاق الذي سيشهده مجلس الأمة في قادم الأسابيع والمتعلق بعملية التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين والمعيّنين المنتهية عهـدتهم، وذلك غداة صدور المرسوم الرئاسي المتعلق بالعملية.. والذي تم تحديد موعدها المزمع في 5 فبراير الداخل.. معاوداً التذكير في هذا الصدد بالمسار الديمقراطي المعاش والممارس في الميدان، منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون، رئيساً للجمهورية، والذي تجلى في مضامين الدستور، الأمر الذي أفضى إلى استكمال باقي مؤسساتنا الوطنية..
أما فيما يتعلق بالتحديات الميدانية، وبعد أن حذّر من سطوة اللوبيات المؤثرة على بعض المؤسسات المالية الدولية، والتي وجدت لها أرضاً خصبة في منابر إعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي، الساعية إلى تزييف الحقائق وضرب استقرار البلاد من خلال زرع الريبة وخلق الندرة في بعض المواد الأساسية.. فقد نوّه السيد رئيس مجلس الأمة بإرادة السيد رئيس الجمهورية في مكافحة المضاربة غير المشروعة والمال الفاسد.. مشدداً على ضرورة اقتلاع هذه الآفات المسؤولة على العطب الذي طال بعض مناحي الحياة العامة.. مسترسلاً بالقول بأنّه أضحى من اللازم على الجميع التصدي لمهامهم كما هو مطلوب منهم.. مبرزاً بأنّ تولي المسؤولية في الدولة ليس "برنوس ڨايد أو باشاغا" يُشترى، بل هي أمانة والتزام.. داعياً كل الحساسيات الوطنية وكذا المواطنات والمواطنين إلى ضرورة التحلي بثقافة الدولة.. وإلى توحيد الكلمة والصف والتخندق في خندق واحد.. والاستعداد للتحديات والظروف التي تفرضها المرحلة.. وعدم السماح بالمساس بالجانب الاجتماعي، مستحضراً في هذا الصدد النضال إبّان الثورة التحريرية، قائلاً بأنّ بناء الثورة كان مرتكزاً على بناء دولة اجتماعية ديمقراطية.. مختتماً حديثه أنّ جزائر التضحيات والنضال لن تحيد عن مبادئها..