الجلسة الختامية للجمعية الـ 143 للإتحاد البرلماني الدولي
انتخاب البرلمان الجزائري لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد والمجموعة الإستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف
تُوّجت المشاركة النشطة للوفد البرلماني الجزائري، برئاسة السيد أحمد بنّاي، نائب رئيس مجلس الأمة، بصفته ممثلاً للسيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، في أشغال الجمعية الـ 143 للإتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، التي احتضنتها العاصمة الإسبانية مدريد، خلال الجلسة الختامية المنعقدة أمسية اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021.. بافتكاك الجزائر ممثلة في شخص السيد أحمد خرشي، عضو مجلس الأمة، لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، بعد حصوله على تزكية أعضاء المجموعة الإفريقية لهذا المنصب.. وذلك عرفاناً بالدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية في مختلف فعاليات وأنشطة هذا المحفل البرلماني الدولي الذي يعود تاريخ تأسيسه للعام 1889، وعلاقات الشراكة المتينة التي تربطها مع مختلف البرلمانات والمجموعات الجيوسياسية على صعيد الاتحاد.. وعليه، يأتي هذا المكسب الهام مسايرة للانتعاشة والحركية غير المسبوقة التي تشهدها السياسة الخارجية للجزائر بتوجيهات سامية وبإشراف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي أضحت فاعلاً مؤثراً على الصعيدين القاري والدولي..
إنتخاب السيد أحمد خرشي، عضو مجلس الأمة، لعضوية اللجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الدولي
كما تم انتخاب السيد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني لعضوية المجموعة الإستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وهي مجموعة استحدثت سنة 2017 كأداة وهيئة لأنشطة البرلمانيين المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتعمل المجموعة على إدارة البرنامج المشترك حول الإرهاب والتطرف العنيف بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بهدف التعريف بتجارب البرلمانيين عبر هيئات الأمم المتحدة، وكذا إضفاء القرارات الأممية في التشريعات الوطنية.
لتختتم الجمعية الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي، اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021، أشغالها، باعتمادها على الاستراتيجية الجديدة للاتحاد خلال الخمسية المقبلة.. بالتأكيد على :
-
ضرورة العمل لمواجهة التغيرات المناخية.
-
تزايد الفوارق الاقتصادية والاجتماعية، وتوسيع الفجوة الرقمية.
-
تراجع الثقة الشعبية في مؤسسات الحكومات الوطنية والدولية.
-
تراجع الانجازات الأساسية في مجال الديمقراطية، وحقوق الانسان والتنمية.
-
التهديدات الأمنية المتزايدة الخطورة.
إنتخاب السيد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، لعضوية المجموعة الإستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالإتحاد البرلماني الدولي
كما اعتمد المشاركون لوائح وتقارير اللجان الدائمة، وكذا على نتائج الإجتماعات المتخصصة التي نظمها الاتحاد على النحو التالي:
-
لجنة السلم والأمن الدولي: "إعادة التفكير وتحديد مسارات وإجراءات الاستراتيجيات الأمنية لتعزيز سلام دائم"..
-
لجنة التنمية المستدامة: " تأثير التغيرات المناخية على المواد الطبيعية".
-
لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان: "التشريعات في جميع أنحاء العالم لمكافحة الإستغلال والإعتداء الجنسيين للأطفال عبر الأنترنت"
-
اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة: "الحملة الدولية للتلقيح لوضع حد لجائحة كوفيد-19"
وقد اعتمد ممثلو البرلمانات المشاركة خارطة طريق لتجسيد الطبعة الأولى لجائزة "كريمر باسي" Cremer Passy، نسبة إلى William Randal Cremer و Frédéric Passy، مؤسسا الاتحاد البرلماني الدولي، الحائزان على جائزة نوبل للسلام بداية القرن العشرين (العام 1903)..
هذا، وقد عرفت الجلسة الصباحية اجتماع المجلس المدير للبتّ في المسائل التنظيمية والمالية للاتحاد..
جدير بالذكر، أنّ الجلسة عرفت اعتماد إعلان الجمعية 143 للاتحاد البرلماني الدولي، حول موضوع الدورة، والمتعلق بـ: "تجاوز الانقسامات وتعزيز الانسجام من أجل مواجهة التحديات الراهنة للديمقراطية".
وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن الوفد البرلماني الجزائري، قد تشكّل من: السيدتين والسادة:
- أحمد بناي، نائب رئيس مجلس الأمة، رئيس الوفد،
- منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني،
- أحمد خرشي، عضو مجلس الأمة،
- فوزية بن باديس، عضو مجلس الأمة،
- حميد بوزكري، عضو مجلس الأمة،
- فريدة إيليمي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني،
- محمد أنور بوشويط، نائب بالمجلس الشعبي الوطني.