ترأس السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، الجلسة العامة التي عقدها مجلس الأمة صبيحة اليوم الخميس 25 مارس 2021، والتي خُصصت لتوجيه ستة (6) أسئلة شفوية إلى ثلاثة (3) أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: التجارة، الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، والأشغال العمومية والنقل، وذلك بحضور وزراء        القطاعات المعنية ممثلين في السادة: كمال رزيق، وزير التجارة، شمس الدين شيتور، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وكمال ناصري، وزير الأشغال العمومية والنقل، وكذا السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان؛ موجهة من السادة أعضاء مجلس الأمة، كما يلي:

• غازي جابري، إلى السيد وزير التجارة؛ حول: الرقابة على اللوحات الإشهارية للمحلات التجارية والمكتوبة باللغات الأجنبية عوضاً عن اللغة العربية، وأين هي مصالح الرقابة من ذلك ؛
• نور الدين بالأطرش، إلى السيد وزير التجارة؛ بخصوص: تنويع والرفع من الصادرات والتخلي عن تبعية الاقتصاد للمحروقات؛
•  
• عبد القادر جديع، إلى السيد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة؛ حول: أسباب التراجع عن تجسيد مشروع الطاقة الشمسية المعروف بـ "ديزرتيك"؛
•  
• الغالي مومن، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والنقل؛ بخصوص: التأخر المسجل في شبكة الطرقات بولاية تبسة؛
• محمد خليفة، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والنقل؛ والمتعلق بـ: نسبة إنجاز مشروع إزدواجية الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي بسكرة والوادي؛
• فتاح طالبي، إلى السيد وزير الأشغال العمومية والنقل؛ بخصوص: غلق بعض المرافق الخاصة للراحة بمحطة شلغوم العيد بميلة، دون غلق محطات أخرى.

هذا، وفي ختام الجلسة، ألقى السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، كلمة أوضح فيها أهمية المرحلة القادمة لا سيما في أفق تنظيم الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 يونيو 2021، على ضوء الدستور والأمر المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، بما من شأنه تعميق الممارسة الديمقراطية، والتأسيس بالفعل لجمهورية جديدة  يحرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تجسيدها في الميدان تنفيذاً لالتزاماته التي قطعها على الشعب.. كما أشاد السيد رئيس مجلس الأمة بالدور الذي اضطلعت به السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الضامن لنزاهة العملية الانتخابية وبالتالي الرجوع إلى إرادة الشعب واحترام خياراته السيّدة، سواء ما تعلق الأمر في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019، أو في الاستفتاء على الدستور في الفاتح نوفمبر 2020... ليحث أعضاء مجلس الأمة للتصدي لمهامهم من أجل المساهمة في انجاح هذا الاستحقاق الحاسم بُغية غلق الباب أمام المشككين في مستقبل البلاد...

المجاهد صالح ڨوجيل، رفع خالص تحياته وعظيم عرفانه إلى مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بحق وجدارة، الحريصة على ضمان أمن الوطن وسلامته الترابية وحماية أمن المواطنات والمواطنين، مندداً بالأبواق المشككة في الإرادة الصادقة للدولة، والتي لا يُعجبها أي شيء وكأن الجزائر لم تخطو أيّ خطوات نحو الأمام... وهي خطوات لا يُنكرها إلا جاحد حاقد على تطور الممارسة الديمقراطية في الجزائر...

ليختم السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، مداخلته، معرجاً على الجانب التاريخي للثورة التحريرية المظفرة، مبرزاً أهمية ملف الذاكرة الوطنية في وجدان الجزائريات والجزائريين...

https://www.facebook.com/746077675767402/posts/1335993693442461/