ترأس السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، الجلسة العامة التي عقدها مجلس الأمة صبيحة اليوم الخميس 18 فبراير 2021، والتي خُصصت لطرح عشرة (10) أسئلة شفوية إلى أربعة (4) أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: الطاقة، السكن والعمران والمدينة، الأشغال العمومية والنقل، وذلك بحضور وزراء القطاعات المعنية ممثلين في السادة: عبد المجيد عطار، وزير الطاقة، كمال ناصري، وزير السكن والعمران والمدينة، فاروق شيعلي، وزير الأشغال العمومية، وزير النقل بالنيابة، وكذا السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان؛ موجهة من السادة أعضاء مجلس الأمة، على النحو التالي:
-
مصطفى جغدالي، إلى السيد وزير الطاقة؛ حول: أسعار بعض المنتجات الطاقوية، وما إذا كانت مدعمة من طرف الدولة ؛
-
مولود مبارك فلوتي، إلى السيد وزير الطاقة؛ بخصوص: تغطية ولاية سكيكدة بالغاز الطبيعي، وخطة الوزارة من أجل رفع نسبة التغطية بالولاية ؛
-
عبد الوهاب بن زعيم، إلى السيد وزير الطاقة؛ حول: الوضعية المهنية لعمال شركات المناولة التابعة لسوناطراك ؛
-
أحمد بوزيان، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة؛ حول: المعاناة المستمرة لقاطني حي قايد أحمد 500 سكن عدل لولاية تيارت في ظل تعطل المصاعد وعدم وجود الإنارة؛
-
مليك خذيري، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة؛ حول: مدى تقدم عملية إنجاز السكنات الاجتماعية بمدينة تبسة والتي لم يتم استلامها بعد؛
-
نور الدين بالأطرش، إلى السيد وزير السكن والعمران والمدينة؛ حول: موعد التخلص من اشتراط الزواج كأحد الشروط للظفر بسكن؛
-
فؤاد سبوتة، إلى السيد وزير الموارد المائية؛ بخصوص: توقف الأشغال بمشروع إنجاز منفذ الطريق السيار (جن جن – العلمة)؛
-
عبد الكريم قريشي، إلى السيد وزير الموارد المائية؛ بخصوص: معاناة سكان ولاية ورقلة من صعود مياه الصرف الصحي، وماهية الحلول المقترحة للحد من الظاهرة؛
-
محمود قيساري، إلى السيد وزير النقل بالنيابة؛ حول: إمكانية الاستثمار في استحداث شبكة طيران عالمية برأس مال جزائري يضم رأس المال العام والخاص ؛
-
فتاح طالبي، إلى السيد وزير النقل بالنيابة؛ بخصوص: أسباب عدم فتح الميناء الجاف العمومي بولاية عنابة رغم جاهزيته.
وبمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، المصادف لـ 18 فبراير من كل سنة، تلا الحضور فاتحة الكتاب على أرواح شهدائنا الأمجاد... وهنا، أبرز المجاهد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، بأن الاحتفال بهذا اليوم يكتسي أهمية بالغة في مخيلة الشعب الجزائري ووجدانه... مستذكراً وصية الشهداء الأخيرة، وهم في ساحات الوغى، حيث كان آخر كلامهم "اتهلاو في الجزائر".
السيد رئيس مجلس الأمة بالنيابة، جدّد بالمناسبة، ارتياحه بمناسبة عودة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى أرض الوطن وتماثله للشفاء، ومواصلة الاضطلاع بمهامه التاريخية والنبيلة...
كما تطرق إلى العديد من المواضيع، منها الاحتفال في غضون أيام قلائل باليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية، الذي جاء تجسيداً للحراك الشعبي المبارك، الذي انطلق في 22 فبراير 2019...
السيد صالح ڨوجيل، عرّج في كلمته أيضاً على ملف الذاكرة، قائلاً في هذا الصدد بأن الفضل في تحريك هذا الملف يرجع إلى السيد رئيس الجمهورية، مُعدّدا المكاسب المتصلة بهذا الملف كاعتماد يوم 8 ماي 1945 كيوم وطني للذاكرة، وإطلاق قناة تابعة للتلفزيون الجزائري تُعنى بالذاكرة، بالإضافة إلى تحريك ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا... مشيراً إلى أن التقرير الذي أعده بنجامان ستورا، المؤرخ الفرنسي، يبقى شأن فرنسي – فرنسي أما موقفنا من الموضوع فسيكون في حينه مذكرا أن الفترة الاستعمارية لا تعني فقط سنوات الحرب التحريرية المباركة (54 -62) وإنما تمتد من 1830 إلى 05 حويلية 1962...
هذا، وفي ختام كلمته، ذكّر السيد رئيس مجلس الأمة بالنيابة بعقيدة الجزائر في السياسة الخارجية المرتكزة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، كما لا نقبل التدخل في شؤوننا الداخلية... مسترسلاً حول هذا الموضوع بأنّ هناك أطراف معروفة في الخارج لا تروق لها الممارسة الديمقراطية في الجزائر، والتحولات التي تشهدها في عديد المجالات... أطراف تحاول التدخل في شؤوننا الداخلية، دون أن يغفل عن الحديث على الجوار المتقلب على أكثر من جهة وتبيان مواقف الدولة الجزائرية منها...
https://www.facebook.com/majliselouma.dz/posts/1312400235801807