ترأس رئيس مجلس الأُمَّة، السيد عبد القادر بن صالح،اليوم الخميس 18 أكتوبر 2018 ، الوفد البرلماني المشارك في الجلسة الأخيرة للمجلس المدير للإتحاد و فعاليات إختتام أشغال الجمعية العامة 139 للإتحاد البرلماني الدولي التي إحتضنتها مدينة جنيف السويسرية إبتداءا من 13اكتوبر الجارى.
الجلسة عرفت إعتماد إعلان الجمعية 139 للاتحاد البرلماني الدولي، حول موضوع الدورة و المتعلق " بالدور المنوط بالبرلمانات في ترقية السلم والتنمية، في عصر الابتكار والتغير التكنولوجي،"
الجلسة عرفت أيضا المصادقة على تقارير اللجان الأربع الدائمة، والتي تعنى بشؤون الأمم المتحدة؛ التنمية الدائمة و التمويل و التجارة؛ السلام والأمن الدوليين؛ الديمقراطية و حقوق الانسان.
كما شارك السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، يومي الثلاثاء و الأربعاء 16 و 17 اكتوبر 2018، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة جنيف السويسرية في أشغال الجمعية العامة 139 للإتحاد البرلماني الدولي التي خصصت لمواصلة النقاش حول المواضيع المدرجة في الأعمال و المتعلقة " بالدور المنوط بالبرلمانات في ترقية السلم والتنمية، في عصر الإبتكار والتغير التكنولوجي،"، وكذا مسائل تهتم:
-
بتعزيز التعاون البرلماني والحوكمة في مجال الهجرة تحضيرا للإتفاقية الدولية حول هجرات آمنة، منظمة ومنتظمة.
-
نزع السلاح الشامل وحظر التسلح.
-
هل إحداث جهاز مالي حكومي أممي قادر على حل قضايا التهرب الضريبي للشركات.
-
سبل التعاون بين البرلمانات ومنظمة الصحة العالمية باعتبارها الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المعنية بالصحة العالمية.
من جهتهم، واصل أعضاء الوفد البرلماني ، المرافق للسيد رئيس مجلس الأمة، نشاطهم على مستوى اللجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الدولي وكذا اللجان الدائمة الأربع، والتي تعنى بشؤون الأمم المتحدة؛ التنمية الدائمة و التمويل و التجارة؛ السلام والأمن الدوليين؛ الديمقراطية و حقوق الإنسان و كذا منتدى النساء البرلمانيات و منتدى البرلمانيين الشباب.
للتذكير، وبمناسبة مشاركته يوم الإثنين 15 أكتوبر 2018، في إفتتاح أشغال الجمعية العامة 139 للإتحاد البرلماني الدولي بجنيف بسويسرا، إلقى رئيس مجلس الأمة كلمةً بين فيها موقف الجزائر من الموضوع المقترح للنقاش والمتعلق بالدور المنوط بالبرلمانات في ترقية السلم والتنمية، في عصر الإبتكار والتغير التكنولوجي. السيد عبد القادربن صالح أكد أن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون ضمان السلم و الإستقرار مذكرا بسياسة المصاحة الوطنية التي بادربها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي أثبتت نجاعتها في الجزائر، داعياً إلى تسوية النزاع في الصحراء الغربية وفق قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. رئيس مجلس الأمة جدد موقف الجزائر الداعي إلى استمرار الجهود من أجل تسوية سياسية للنزاعات عبر الحوار في كل من ليبيا وسوريا..