رئيـس مجلــس الأمّـة يستقبـل وفد رفيع المستوى عن الجمعيّة البرلمانيّة الكنديّة _ الإفريقيّة بالبرلمان الكنديّ
استقبـــل السيّد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأُمّة، اليوم الإثنين 08 أكتوبر 2018، بمقر المجلس، وفد رفيع المستوى عن الجمعيّة البرلمانيّة الكنديّة - الإفريقيّة بالبرلمان الكنديّ، بقيادة السيناتور Raynell ANDREYCHUK .
اللّقاء الذي حضرته سفيرة كندا بالجزائر، السيّدة Patricia McCULLAGH،سمح باستعراض سُبُل تطوير العلاّقات الثّنائيّة في جميع المجالات، لاسيّما البرلمانيّة منها، وكذا تبادل الرّؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك عامّة، ومكافحة الإرهاب خاصّة. في هذا السّياق، أوضح السيّد عبد القادر بن صالح أنّ الجزائر التي كافحت الإرهاب لوحدها وانتصرت عليه، صارت اليوم بفضل السّياسة الرّشيدة لفخامة رئيس الجمهوريّة، والمتعلّقة بالوئام المدنيّ والمصالحة الوطنيّة، وكذا الإصلاحات التي بادر بها فخامته على جميع الأصعدة، تنعم بالأمن والاستقرار وهذا ما جعلها بمنأى عن ما سميّ بالرّبيع العربيّ، مؤكّدا أنّ تجربة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب صارت رائدة ومثال يحتذى به.
من جهتها، ثمنت السيّدة Raynell ANDREYCHUK، بالدّور الذي تلعبه الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة، معربةً على أنّ من أهداف زيارتها الإطلاع على المقاربة الجزائريّة، فيما يتعلّق بإستراتيجيّة دوليّة مشتركة لمحاربة هذه الظّاهرة، بناءً على الدّور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة.
السيّدة Raynell ANDREYCHUK، أبدت أيضا استعداد بلادها لتوسيع مجالات التّعاون مع الجزائر خاصّة في مجال الموارد الطّبيعيّة، الزّراعة، التّربية والصّحّة، مثنيةً على التزام فخامة رئيس الجمهوريّة، السيّد عبد العزيز بوتفليقة، بدعم العلاّقات الثّنائيّة بين الجزائر وكندا.
الطرفان استعرضا في الأخير، الأوضاع في ليبيا ومالي، والصحراء الغربيّة، مؤكدين على ضرورة احترام الشّرعيّة الدوليّة لحل هذه الأزمات.