ألقى الأستاذ الدكتور مصطفى الشريف ، الوزير والسفير السابق ، محاضرة بمقر مجلس الأمة ، يوم الأربعاء 06 جوان 2018 تحت عنوان
" حوار الحضارات والعلاقات الدولية"
المحاضرة حضرها السيد عبد القادر بن صالح ، رئيس مجلس الأمة، والسيد جمال كعوان وزير الاتصال ، والسيد محجوب بدة وزير العلاقات مع البرلمان، والسادة سعد الدين نويوات ومحمد علي بوغازي وكريم جودي، المستشارون برئاسة الجمهورية ، والسيد أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، والسيد عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والسيدة فافا سيد لخضر بن زروقي رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، والسيد بول ديفارج أسقف عام الجزائر، وأعضاء من غرفتي البرلمان، وشخصيات وإطارات من عدة قطاعات ومؤسسات وطنية ،وأئمة وعلماء ودعاة، وجمع من الأساتذة الجامعيين والمختصين من بعض الجامعات والمعاهد والهيئات الوطنية.
الأشغال افتتحتها السيدة نوارة سعدية جعفر، نائب رئيس مجلس الأمة، بكلمة أبرزت فيها أهمية موضوع حوار الحضارات.
في محاضرته ،ذكر السيد المحاضر في البداية بالمفاهيم المختلفة السائدة حول حوار الحضارات وما يشهده هذا الأخير من نشاطات على الصعيد الدولي بغرض تفعيل ثقافة السلم والتسامح والعيش في سلام ،وترسيخ القيم الانسانية المشتركة. كما استعرض المناخ الذي يلف الحوار بين الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية ومحاولات هذه الأخيرة لفرض هيمنتها على مختلف الأصعدة . وتطرق السيد المحاضر للشروط والعوامل الواجب توافرها لإنجاح هذا الحوار، وآفاقه المستقبلية ودور الدول الاسلامية في هذا المجال .
وخلال المناقشة العامة أثيرت العديد من القضايا المتعلقة بموضوع المحاضرة، وخاصة ما تعلق منها بدور الحضارة الصينية في دعم طروحات العالم الاسلامي في مواجهة العالم الغربي ، وشروط الحد مما يعرف بصراع الحضارات والمحاولات الرامية لتشويه الحضارية الاسلامية، ودور المؤسسات التربوية في ترقية وترسيخ القيم الانسانية المشتركة.
وقد تكفل السيد المحاضر بالإجابة على مختلف الانشغالات والتساؤلات التي أثارها المشاركون.