شارك السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، يومي الإثنين والثلاثاء 26 و 27 مارس 2018، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة جنيف السويسرية في أشغال الجمعية العامة 138 للاتحاد البرلماني الدولي التي خصصت لمواصلة النقاش حول المواضيع المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة بـــ" تعزيز النظام العالمي المطبق على المهاجرين واللاجئين" وموضوع "تعزيز التعاون فيما بين البرلمانات والحوكمة في مجال الهجرة، وذلك من منظور تبني ميثاق عالمي للهجرة الآمنة المنظمة والمنتظمة "، وكذا مسائل تتعلق بالحفاظ على السلم لتحقيق التنمية المستدامة وإشراك القطاع الخاص لتحقيق هذه التنمية.
من جهتهم، واصل أعضاء الوفد البرلماني المشترك، المرافق للسيد رئيس مجلس الأمة، نشاطهم على مستوى اللجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الدولي وكذا اللجان الدائمة الأربع، والتي تعنى بشؤون الأمم المتحدة، التنمية الدائمة والتمويل و التجارة، السلام والأمن الدوليين، الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذا منتدى النساء البرلمانيات.
وقد نجحت المجموعة البرلمانية الجيوسياسية الإفريقية، العربية والإسلامية في إعتماد بند استعجالي يتعلق بتداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جدول أعمال الجمعية العامة 138 للإتحاد البرلماني الدولي.
للتذكير، وبمناسبة مشاركته يوم الأحد 25 مارس 2018، في افتتاح أشغال الجمعية العامة 138 للإتحاد البرلماني الدولي بجنيف بسويسرا، ألقى السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، كلمة تناول فيها موقف الجزائر من قضية اللاجئين والهجرة غير الشرعية، مبينا أن الجزائر تحرص على احترام آليات حقوق الإنسان، و كل المعاهدات الدولية التي تتناول هاتين الظاهرتين، كما أكد على أن حل هاتين الظاهرتين يكمن في اعتماد التسوية السياسية للنزاعات في العالم كافة، و النزاعات الحاصلة في اليمن و ليبيا بصفة خاصة ٠
ودعا بالمناسبة المجموعة الدولية إلى العمل على تسوية النزاع في الصحراء الغربية، وفق متطلبات الشرعية الدولية. أما فيما يخص القضية الفلسطينية، فقد جدد السيد عبد القادر بن صالح دعم الجزائر الثابت لهذه القضية مؤكدا رفضها القاطع لتغيير الوضع القانوني والديني للقدس الشريف .
للتذكير، فإن رئيس مجلس الأُمَّة، السَّيد عبد القادر بن صالح يشارك في فعاليات الجمعية 138 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المتصلة بها، وذلك في الفترة ما بين 24 و 28 مارس 2018 بمدينة جنيف(سويسرا)، على رأس وفد برلماني مشترك فيما بين غرفتي البرلمان.